من نور كتاب الله "
اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ "البقرة257
من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أنس بن مالك الأنصاري:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا، فجحش شقه الأيمن. قال أنس رضي الله عنه: فصلى لنا يومئذ صلاة من الصلوات، وهو قاعد، فصلينا وراءه قعودا، ثم قال لما سلم: (إ
نما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائما فصلوا قياما، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا ربنا ولك الحمد). البخاري
من وصايا السلف عن سفيان قال : "
احذر سخط الله في ثلاث : احذر أن تقصر فيما أمرك ,
واحذر أن يراك و أنت لا ترضى بما قسم لك ,
وأن تطلب شيئا من الدنيا فلا تجده أن تسخط على ربك " . (سير أعلام النبلاء ) .
لطائف ونوادرسئل الشعبي عن المسح على اللحية في الوضوء
فقال :
خللها بأصابعك فقال الرجل :
أخشى أن لا تبلها فقال الشعبي :
فانقعها من أول الليل .
من تواضعه واخلاصه صلى الله عليه وسلم عن انس بن مالك رضي الله عنه قال
حج النبي صلى الله عليه وسلم على رحل ورث قطيفة تساوي اربعة دراهم أو لا تساوي ، ثم قال "
اللهم حج لا رياء فيه ولا سمعة "
هل يعرف الله بالعقل ؟سئل عبد الرحمن بن أبي حاتم عن رجل يقول : عرفت الله بالعقل والإلهام .
فقال :
من قال عرفت الله بالعقل والالهام فهو مبتدع ، عرفنا كل شئ بالله وسئل ذو النون المصري بماذا عرفت ربك فقال "
عرفت ربي بربي ، ولولا ربي ما عرفت ربي ".
من خوارم المروءة عدم الغيرة على الاهل والرضا لهم بالتبرج والاختلاط ومصافحة الاجانب وكل هذه الخلال مقدمات للزنى والعياذ بالله
علم المعاملة وهو علم أحوال القلب : كالخوف والرجاء والرضى والصدق والإخلاص فهذا العلم به ارتفع العلماء وبتحقيقه اشتهرت اذكارهم كسفيان الثوري وابي حنيفة ومالك والشافعي واحمد
وإنما انقطعت رتبة المسلمين بالفقهاء والعلماء عن تلك المقامات لتشاغلهم بصور العلم من غير أخذ على النفس وأن تبلغ إلى حقائقه وتعمل بخفاياه " مختصر منهاج القاصدين "
ذله الثقة تغتفرقال الامام الذهبي "
ثم إن الكبير من أئمة العلم إذا كثر صوابه، وعلم تحريه للحق، واتسع علمه، وظهر ذكاؤه، وعرف صلاحه، وورعه واتباعه، يغفر له زلله، ولا نضلله ونطرحه، وننسى محاسنه، نعم! ولا نقتدي به في بدعته وخطئه، ونرجو له التوبة من ذلك ". " سير أعلام النبلاء"
صحح لغتك يقولون :
امرأة سكرانة ، وكسلانة ، وغضبانة ، وشبعانة ، وريانة .والصواب :
سكرىَ ، وكسلىَ ، وغضبىَ ، وشبعىَ ، ورياَ .ويقولون :
عجوزة والصواب :
عجوز ويقولون :
سكينة والصواب :
سكين ويوقلون :
عروسةوالصواب :
عروس ، وكذلك يقال للرجل أيضاً " تثقيف اللسان "
لا تقل على الله ما لا تعلم قال ابو بكر الصديق ، المبشر بالجنان وهو على ظهر البسيطة "
أي أرض تقلنى ، وأى سماء تظلنى ، إذا قلت على الله ما لا أعلم "
فكيف بنا نحن ، فاتقوا الله ولا تتقولوا على الله بغير علم .
قواعد فى الجرح والتعديل قال الذهبي :
والكلام على الرواة يحتاج إلى ورع تام وبراءة من الهوى والميل وخبرة كاملة بالحديث وعلله ورجاله ... الموقظة
قال الإمام أحمد بن حنبل الشيباني :
كل رجل ثبتت عدالته لم يقبل فيه تجريح أحد ، حتى يتبين ذلك عليه بأمر لا يحتمل غير جرحه " تهذيب التهذيب "
قال الإمام البخاري :
لم ينج كثير من الناس من كلام بعض الناس فيهم .... وتناول بعضهم في العرض والنفس ولم يلتفت أهل العلم في هذا النحو إلا ببيان وحجة ولم يسقطوا عدالتهم إلا ببرهان ثابت وحجة والكلام في هذا كثير . " جزء القراءة خلف الإمام باختصار "
تناقضات في حياتنا
أن ينكر على صاحب السنة الذي يقصر ثوبه
ولا ينكر على من يلبس الشورت الذي يظهر الفخذ
ولا حول ولا قوة إلا بالله
أهمية الاثر في الاسلام
"
عليك بالاثر وإن خالف هواك ، وإياك ومخالفة الاثر "
كان السلف الصالح يهتمون جدا بالاثار ، وقال احد السلف :
إن استطعت أن لا تحك جلد إلا بأثر ، فافعل
ومن هذا ما رواه العباس بن الوليد قال : حدثنا أبي قال سمعت الأوزاعي يقول :
عليك بآثار من السلف و إن رفضك الناس ، و إياك و آراء الرجال ، و إن زخرفوه لك بالقول ، فإن الأمر ينجلي و أنت على طريق مستقيم .